موريتس وينبيرج

كان موريتس واحدًا من بين أربعة أطفال ولدوا لأبوين يهوديين متدينين يعيشان في مدينة ليك. عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا، انتقلت عائلة وينبيرج إلى مدينة تسفولي، وهناك قاموا بإدارة فندقًا يعمل وفقًا للشريعة اليهودية. وفي نفس العام، مرض موريتس بالالتهاب السحائي. وعمل جاهدًا بعدما تعافى من مرضه لتعويض ما فاته في المدرسة وأصبح طالبًا استثنائيًا.

1933 - 1939: كان موريتس عضوًا نشطياً مع شقيقته بالمنظمة الصهيونية المحلية. وكانت من أحد أنشطة المجموعة جمع الأموال لصالح فلسطين [الاستيطان]. وكان موريتس يلعب بالبطاقات مع أشقائه كل سبت، بينما يذهب والداه للتنزه بصحبة شقيقته. وكان هذا الأمر غير مسموح به في يوم السبت، ولذلك عندما يعود الأبوان، يقوم الشباب على الفور بإلقاء البطاقات أسفل الطاولة.

1940 - 1943: وبعد وفاة والد موريتس في أبريل 1941، ساعد موريتس والدته في إدارة الفندق. وكان يستيقظ هو وشقيقته مبكرًا لإعداد وجبة الفطار للنزلاء. وفي عام 1942، القوات الألمانية صادرت الفندق [الآرية]، وتم إجبار عائلة وينبيرج على الانتقال إلى أحد الأكواخ الصغيرة. تزوج موريتس من صديقته، بيب جاكوب، في أغسطس ثم ذهبا للاختباء معًا. ولكنهما ظهرا للعيان بعدما تواردت إلى مسامعهما إحدى الشائعات بأنه سيتم ترحيل أقربائهما إذا استمرا في الاختباء. وفي سبتمبر 1942، تم ترحيل موريتس إلى محتشد العمل في هولندا.

وفي 31 يناير 1943، تم ترحيل موريتس من محتشد العمل إلى محتشد أوشفيتز، وهناك تمت إبادته. وكان يبلغ من العمر 25 عامًا.