مينا بيكر

كانت مينا فريدمان الابنة الصغرى وسط أربع بنات ولدن لعائلة يهودية في بلدة يونافا الليتوانية. تزوجت مينا في عمر 18 عامًا من أوسر بيكر وهو تاجر للأخشاب. استقر الزوجان في يونافا حيث عملت مينا خياطة. أصبح لدى عائلة بيكر ابنين وبنتين، ولكن توفي الابن الأكبر في حادث عندما كان طفلًا.

1933 - 1939: كان ابن مينا آبي يذهب إلى مدرسة دينية يهودية في يونافا، ولكن لأن مينا كانت قد تلقت قدرًا كبيرًا من التعليم اليهودي، قررت أن تعلم بناتها في المنزل. علَّمت مينا أيضًا النساء والأطفال المحليين بعض دراسات الديانة اليهودية باستخدام الترجمة اليديشية للإنجيل. توفي زوجها في عام 1937 أثناء تواجده بعيدًا في رحلة عمل، وبعد عام تقريبًا، انتقلت مينا بعائلتها إلى كوفنو حيث أقاموا في #20 لوكسيس جاتفي.

1940 - 1944: في 22 يونيو 1941، غزت ألمانيا ليتوانيا ووصلت إلى كوفنو بعدها بيومين، وفي يوليو تم احتجاز عائلة بيكر في الحي اليهودي بالمدينة حيث مكثوا لمدة عامين. تم إرسال العائلة في عام 1943 خارج كوفنو إلى الحصن التاسع وهو موقع نازي لتنفيذ الإعدام. تم احتجاز عائلة بيكر لعدة أيام ثم عادوا إلى الحي اليهودي. تم إخبارهم أنه سيتم إعادتهم لأنه لم يكن هناك رصاص كافي لقتل جميع السجناء، وبعد أسبوع، تم إرسال مينا وابنتيها إلى محتشد نازي في شتوتهوف.

تم قتل مينا بالغاز في شتوتهوف على ساحل البلطيق في نهاية 1944 أو بداية 1945.