أودون جرزي فوس

كان أودون الطفل الثالث من بين أربعة أطفال ولدوا لوالدين من الروم الكاثوليك في وارسو عاصمة بولندا. كان والده يعمل لصالح البحرية التجارية البولندية قبل بدء تأسيس تجارته الخاصة به في النسيج في 1930, وعندما كان أودون في عمر 8 سنوات، انتقلت العائلة إلى شقة جديدة بالقرب من رويال كاسيل ونهر فيستولا. في 1932 بدأ أودون في الذهاب إلى المدرسة الابتدائية.

1933 - 1939: في سبتمبر 1938 بدأت في الذهاب إلى مدرسة ثانوية، وشعر والدي بتزايد الأخطار في ألمانيا، لذا نصحني بدراسة اللغة الألمانية إلى جانب الفرنسية. في الأول من سبتمبر 1939، في اليوم الذي بدأت فيه الدراسة، هاجم الألمان بولندا. قاموا بقصف وارسو لمدة أربعة أسابيع وكان هناك جثث ودماء في كل مكان. في 29 سبتمبر استسلمت وارسو.

1940 - 1944: في عمر 16 التحقت بالحركة السرية البولندية [آرميا كرايوڤيا], وتدربت على القتال والقيام بالإعمال التخريبية. في الأول من أغسطس 1944، بدأت ثورة وارسو. شاركت مع وحدتي في القيام بالهجمات على الحصون الألمانية مثل مكتب البريد الرئيسي. في منتصف أغسطس تطوعت لإرسال الذخيرة إلى البلدة القديمة المحاصرة في وارسو بالزحف عبر أنابيب الصرف الصحي في المدينة والتي يبلغ عرضها ثلاثة أقدام. كنت أقوم بربط شوال يزن 50 رطلًا حول صدري وأزحف لمدة ست ساعات إلى هناك وأربع ساعات في الرجوع. بعد مرور 63 يومًا من القتال والتعرض لقصف المدفعية والقنابل، استسلمنا في 3 أكتوبر.

تم أخذ أودون في النهاية إلى معسكر لأسرى الحرب في النمسا ومن هناك هرب إلى سويسرا في 20 أبريل 1944، وانضم إلى القوات البولندية ليحارب مع الحلفاء في فرنسا.