راشيل ليا جالبرين

وُلدت راشيل - المولودة راشيل كاربوس - لعائلة يهودية في مدينة فيلنا شمال شرق بولندا. عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا تزوجت من روفين جالبرين وكان منضدًا للأحرف الطباعية لجريدة يهودية في المدينة ورُزق الزوجان فيما بعد بـ16 طفلاً. عاش منهم تسعة أطفال فقط حتى ثلاثينيات القرن العشرين.

1933 - 1939: بالإضافة إلى الاعتناء بأطفالها كانت راشيل أيضًا تدير متجر بقالة صغير في شارع نوفي جرود. مات زوج راشيل عام 1938. بعد مرور عام في الأول من سبتمبر 1939 قامت ألمانيا بغزو بولندا وبعد 17 يومًا من غزو الاتحاد السوفيتي من الشرق وانقسمت بولندا إلى قسمين. كانت فيلنا تقع في المنطقة السوفيتية وفي أكتوبر قررت القوات السوفيتية التخلي عن المدينة لليتوانيا.

1940 - 1941: في 22 يونيو 1941 قامت ألمانيا بغزو الاتحاد السوفيتي وخلال يومين وصلت القوات الألمانية إلى فيلنا. وبعد ذلك بفترة قصيرة أُلقي القبض على راشيل وعدد من أفراد عائلتها وأُخذوا إلى منطقة بوناري التي تبعد ستة أميال جنوب غرب فيلنا. خلال فترة الاحتلال السوفيتي بدأ السوفييت في عمليات الإخلاء لتثبيت خزان الوقود هنا. استخدم الألمان ومعاونيهم من ليتوانيا الحفر لمواقع الإعدام الجماعية. كانت الضحايا تسير خلال ممر مستدير ضيق ثم يتم إطلاق النار عليهم ويدفنوا في مقابر جماعية.

تم قتل راشيل والعديد من أفراد عائلتها في بوناري. لا يُعرف تحديدًا يوم موتها.