توماس بفيفر

كان والد توماس لاجئًا يهوديًا ألمانيًا يدعى هاينز تزوج بسيدة يهودية ألمانية تدعى هينريت دي ليوف. وبدافع الخوف من الديكتاتورية الألمانية وقتل عم هاينز في محتشد الاعتقال، هاجرا إلى هولندا عندما كانت هينريت حاملاً في شهرها التاسع بشقيق توماس الأكبر. واستقرا في أمستردام.

1933 - 1939: وُلد توماس المعروف أيضًا بـتومي بعد 18 شهرًا من مولد أخيه الأكبر جان بيتر. وفي 1939 لحق بهم في هولندا والدا توماس وأخوه كلاجئين من ألمانيا. وقد كبر تومي وأخيه جان بيتر وهما يتحدثان الألمانية كلغتهما الأم، وأحيانًا ما كانا يقضيان بعضًا من وقتهما في بيت عائلة الأم في الريف.

1940 - 1944: احتلت القوات الألمانية مدينة أمستردام في مايو 1940. رغم الاحتلال الألماني لم يشعر تومي ذو الأربعة أعوام بتغيير شديد في حياته اليومية. عندما كان عمره 6 سنوات أرسل الألمان جدته إلى محتشد يدعى ويستربورك. وبعد مضي ستة شهور، تم إرسال تومي وعائلته إلى نفس المحتشد حيث احتفل تومي بعيد ميلاده السابع. وفي هذا الشتاء، تم إرسال عائلة بفيفر إلى حي يهودي بعيد يسمى تيريزينشتات في تشيكوسلوفاكيا حيث شعر تومي بالبرد والخوف والجوع.

وفي 18 مايو 1944، تم ترحيل تومي وعائلته إلى محتشد أوشفيتز. وأُحرق بالغاز في 11 يوليو 1944. وكان تومي في السابعة من عمره.