فالتر شنيل

ولد فالتر لعائلة يهودية تعيش في مدينة شتريلن الألمانية والتي تقع على بعد 25 ميلاً جنوب بريسلاو. وكانت تجارة الكريستال لعائلته مشهورة في المدينة لأكثر من 100 عام. وقام والدا فالتر بإرساله إلى برلين في منتصف العشرينات لتعلم تجارة الخزف. وعاد إلى شتريلن عام 1926 لمساعدة عائلته في إدارة العمل.

1933 - 1939: انتقلنا إلى بريسلاو عام 1937. وبعد المذابح المنظمة لألمانيا عام 1938 [ليلة الزجاج المكسور]، تم ترحيلي إلى بوخنفالد. وفور وصولي هناك، اضطررت لعبور نفق بينما كان النازيين يضربوننا بالهروات. وعمت الفوضى في المحتشد. وتجمع بعض السجناء حول المباني بينما كان الحراس يقومون بإطلاق النار عليهم؛ وركض آخرون بشكل متهور باتجاه السياج الكهربائي. وحصل والداي على بعض المستندات في ديسمبر لأتمكن من الانتقال إلى بناما. وأطلق النازيون سراحي عندما تأكدوا من أنني أود مغارة البلاد.

1940 - 1944: لم أتمكن من الحصول على تأشيرة للذهاب إلى بانما، لذا لم يكن لدي خيار آخر سوى الذهاب إلى شنغهاي، لأنه المكان الوحيد الذي لا يتطلب تأشيرة. كان معظم اليهود يعيشون في ضاحية تسمى هونكيا، حتى بيرل هاربر، بينما كانت اليابان تعمل على احتجازنا في حي اليهود. مكثت في شنغهاي لمدة أربع سنوات، وكنت مديرًا بمطبخ عام يعمل وفقًا للشريعة اليهودية بدءًا من عام 1941 وحتى عام 1945، والذي كان يعمل على توفير الغذاء لآلاف من اليهود الأرثوذكس. كان هناك العديد من المعابد اليهودية في شنغهاي وكان المجتمع اليهودي نشطًا. بدأت القوات الأمريكية قصف شنغهاي عام 1944.

مكث فالتر بعد الحرب في الصين واستمر بعمله في المطبخ. وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 1947.