فالتر هامان

ولد فالتر بولاية تورينغن وسط شرق ألمانيا. وعلى الرغم أن والديه يؤمنا بالعقدية اللوثرية، إلا أن فالتر أصبح من شهود يهوه عام 1923. وبعدما أصبح حلواني وخباز ماهر عام 1924، عمل فالتر في مقهى في بلاون، ماجديبورج ودوسلدورف. وتخرج من إحدى المدارس المهنية عام 1928. وتزوج وأصبح لديه صبيان.

1933 - 1939: وفي عام 1933، أصبح مديرًا لصنع المعجنات، في مقهى فايتز في شارع كوينغ بدوسلدورف. قامت الشرطة النازية السرية بإلقاء القبض عليّ بالمقهى عام 1937، لأنني كنت عضوًا في أحد المنظمات المحظورة، التابعة لشهود يهوه. وأصدرت المحكمة الخاصة في دوسلدورف حكمًا بالسجن لمدة 27 شهرًا لأنني كنت أمارس أعمال التبشير. وكنت مسجونًا في دوسلدورف وفوبرتال-إيلبيرفيلد، ثم انتقلت إلى محتشد العقوبات في فالخوم ونويسوستروم في شمال غرب ألمانيا.

1940 - 1944: وعندما انهيت مدة سجني في فبراير 1940، تم منحي فرصة أخرى للتخلي عن عقيدتي. ولكنني رفضت هذا الأمر، وكان يتم ضربي ومن ثم تم إرسالي إلى محتشد الاعتقال زاكسن هاوزن حيث تم ركلي وضربي فور الوصول، إلا أنني حميت نفسي عن طريق الاختباء في مرحاض المحتشد. وبعد مرور شهر واحد، توفي وزج شقيقتي ديتريش والذي قضى أربعة سنين في المحتشد بجانبي. واستطعت الصمود بمساعده يهوه وتحمل العمل الشاق وعمليات الضرب المتكررة؛ وكنت كلما أتتني الفرصة، أقوم بتهريب الطعام من مطبخ القوات الخاصة وفضلات الطعام من صناديق القمامة.

وأثناء مسيرة الخروج الجبرية للتوجه إلى بحر البلطيق، تم إطلاق سراح فالتر في 3 مايو 1945، بعد هروب حرس القوات الخاصة. ومكث في ألمانيا بعد الحرب.