بيلا يوديلوڤيتس

نشأت بيلا، وكان اسمها فيما سبق بيلا هيرشورن، في عائلة يهودية تعيش بمدينة كولديغا بلاتڤيا. عندما كانت فتاة شابة، انتقلت بيلا إلى المدينة الصغيرة آزيبوت، وهناك تقابلت مع دانيال يوديلوڤيتس وتزوجا. وفتحا معًا متجرًا لبيع الخبز والبقالة في المدينة. وفي العشرينات، انتقلا إلى ليبايا وفتحا متجرًا لبيع المنسوجات والملابس. ورُزق الزوجان عشرة أطفال، وتوفي أحدهم وهو طفل رضيع.

1933 - 1939: كان متجر يوديلوڤيتس يبيع الأقشمة والأكسسوارات وأنواع مختلفة من الملابس بدءًا من الأزرار وحتى القمصان والجوارب. وبعد تقاعد بيلا ودانيال، استلمت بناتهما العمل. في عام 1939، غزت ألمانيا بولندا. كانت لاتڤيا في هذا الوقت دولة حرة.

1940 - 1941: بعد مرور عام من احتلال القوات السوڤيتية للاتڤيا، دخلت القوات الألمانية مدينة ليبايا في يونيو 1941. تم توجيه الأوامر لبيلا وزوجها، مثل جميع يهود ليبايا، لتقديم تقريرًا لقسم الشرطة المحلية لتسجيل مقتنايتهما الثمينة وتحويلها. وخلال أسابيع من الاحتلال، قامت القوات الألمانية بتنفيذ أحكام بالإعدام على ساحل البلطيق. وفي أغسطس تم إيقاف تنفيذ هذه الأحكام بشكل مفاجئ. ثم قُتل مئات اليهود من الرجال والنساء في الفترة ما بين شهري سبتمبر وديسمبر، وتم تصنيفهم في فئة "غير مؤهلين للعمل."

وفي يوم الغفران (يوم كيبور) عام 1941، وهو اليوم الأكثر تقديسًا في الديانة اليهودية، تم القبض على داينال وبيلا ثم تم ترحيلهما. ولم تصل أية أخبار عنهما بعد ذلك.