إليزابيث كاوفمان

كان والد إليزابيث صحفي يخبر على المواضيع المالية والسياسية. وفي عام 1930 بسبب الأزمة الاقتصادية في النمسا انتقل والدها بعائلته من فيينا إلى برلين.

1933 - 1939: عام 1933 قام النازيون بوضع اسم والدي على القائمة السوداء بصفته كاتبًا معاديًا للفاشية ولذلك عدنا إلى فيينا. ومع ازدياد موجة الفاشية غادر والدي نهائيًا إلى باريس. كنا على وشك الانضمام له ولكن أغلقت حدود الرايخ أمام اليهود. وأخيرًا استخدمت والدتي جوهراتها للحصول على تأشيرات خروج لفرنسا. وفي نوفمبر 1938 وصلنا إلى باريس. عندما اندلعت الحرب في سبتمبر 1939، قامت القوات الفرنسية باعتقال الرجال الألمان لاعتبارهم "أعداء أجانب" بما فيهم والدي وأخي.

1940 - 1944: في يونيو 1940 تقدم الجيش الألماني نحو باريس وكان عليّ أنا ووالدتي الهرب مرة أخرى. انضممنا إلى تدفق اللاجئين المتوجهين إلى الجنوب قبل يوم من غزو القوات الألمانية لباريس. امتطت حصانًا، وسافرت أنا بالدراجة. اتفقنا على المقابلة كل يوم في مجلس المدينة في أي بلدة يأخذها الحصان. عندما كنت في انتظارها في "فيندوم" قصفت الطائرات الألمانية المدينة وضربت السكك الحديدية بالمدافع. تم طردي قبل أن نتقابل. انتابتني حالة من الذهول بسبب فقداني لوالدتي ولكن كان يجب عليّ التحرك.

كان والد "إليزابيث" واحدًا ضمن 1,000 مفكر تم منحهم تأشيرات خاصة لدخول الولايات المتحدة. وقامت الأسرة بالفرار عام 1942 على متن واحدة من مراكب المسافرين الأخيرة عبر المحيط الأطلسي أثناء الحرب.