إرنست دومبي

كان والد إرنست، فرانتيشيك، موسيقيًا محترفًا يقوم بجولات مع فرقة موسيقية وكان غالبًا يغيب لعدة أشهر في كل مرة. في المنزل في تيبليتسه-سانوف، وهي بلدة في سوديتنلاند على الجانب التشيكوسلوفاكي من الحدود التشيكوسلوفاكية الألمانية، كانت والدة إرنست إميلي تعتني بإرنست وإليزابيث (مواليد 1927)، أخته الصغرى. اعتنت إميلي أيضًا بجدة الأطفال المريضة فريدريكه حتى توفيت عام 1940 لأسباب طبيعية. ساعد أعمام إرنست من جهة الأم، رودولف وفيكتور، العائلة.

1933-1939: في أكتوبر من عام 1938، احتلت ألمانيا النازية أراضي السوديتن وفقًا لاتفاقية ميونيخ. قبل الاحتلال بأيام قليلة، هربت عائلة إرنست إلى براغ حيث كان يعيش أحد أعمامه. مكثوا في براغ لمدة خمسة أشهر فقط عندما احتل الألمان المدينة في مارس 1939.

1940-1944: بحلول شهر سبتمبر 1941، بدأت السلطات الألمانية في فرض إجراءات معادية لليهود في براغ التي كانت تحتلها ألمانيا. وشمل ذلك إلزام اليهود الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات بارتداء شارة نجمة داود الصفراء بدءًا من سبتمبر 1941. في أكتوبر 1941، قامت السلطات الألمانية بترحيل عم إرنست رودولف وعائلته إلى الحي اليهودي في لودز. في سبتمبر 1942، أُرسل إرنست وشقيقته إلى حي اليهود في تيريزينشتات شمال غرب براغ. ظلوا مسجونين هناك حتى أكتوبر 1944، عندما تم ترحيل إرنست وإليزابيث إلى أوشفيتز. ومن أوشفيتز، تم نقل إرنست إلى معسكر اعتقال جروس روزن ثم إلى فريدلاند، وهو معسكر فرعي تابع لمعسكر جروس روزن. وهناك اضطر إرنست لأداء أعمال السخرة للمجهود الحربي الألماني.

حرر الجيش السوفيتي معسكر فريدلاند في 9 مايو 1945. نجا إرنست وعاش لفترة من الوقت في مخيم ديجيندورف للنازحين. اجتمع مع والدته التي نجت من تيريزينشتات. ثم هاجرا بعد ذلك إلى الولايات المتحدة في يوليو 1946. خدم إرنست في الجيش الأمريكي وحارب في الحرب الكورية. ثم انتقل للعمل في مكتب بريد الولايات المتحدة. وتُوفي في عام 2003.

لم تنجُ إليزابيث شقيقة إرنست ولا أعمامه. ولم يُعرف مصير والده.