فرنسيس أوفنر

نشأ فرنسيس في مدينة بها 5,000 يهودي، وكانت أسرة أوفنر تنتمي إلى معبد يهودي يقدم العديد من الأنشطة الاجتماعية من ممارسة الرياضة إلى رعاية المسنين. في عام 1931 بدأ فرنسيس دراسته في كلية الحقوق بجامعة زغرب. عندما كان طالبًا، نظم خدمة في الجامعة لترجمة خطابات القادة النازيين المذاعة على الراديو.

1933 - 1939: بحلول الوقت الذي أصبح فيه هتلر مستشارًا لألمانيا، كنت قد أصبحت منهمكًا في محاولة توحيد طلبة الجامعة اليهود ضد التهديد النازي. في عام 1933، ساعدت في تنظيم منظمة بيتار الصهيونية في يوغسلافيا. كنا نساهم في إرسال المهاجرين إلى فلسطين بطريقة غير شرعية، وندرب اليهود على كيفية الدفاع عن أنفسهم وتعاونا مع اليوغسلافيين المعادين للنازية في مواجهة الأنشطة الموالية لألمانيا في بلدنا.

1940 - 1945: في 25 مارس 1941، تحالفت يوغسلافيا مع ألمانيا. شاركت في استعدادات الانقلاب الذي أطاح بالحكومة الموالية لألمانيا بعدها بيومين. ولكن في 6 أبريل، احتلت ألمانيا وحلفاءها يوغسلافيا ومدينة نوفي ساد حيث كنت أعيش, واحتلتها القوات المجرية. أخذني المجريون للقيام بأعمال السخرة مع معظم الرجال اليهود بالمدينة، وذلك الأمر أنقذ حياتي، فعندما رحلت، جاءت الشرطة السرية النازية (الجيستابو) إلى نوفي ساد لإلقاء القبض علي بسبب ممارستي لأنشطة معادية لألمانيا.

في 1942 هرب فرنسيس من بودابست إلى تركيا، وفي إسطنبول، عينه مكتب معلومات الحرب الخاص بالولايات المتحدة كموظف للشؤون الصحفية للبلقان، ثم هاجر إلى فلسطين في 1945.