فرانك مايسنر

كانت بلدة تريست التي يعيش بها فرانك في غرب مورافيا بها مجتمع يهودي صغير يتألف من 64 عضوًا عام 1930 وكان فرانك غالبًا ما يُضرب في المدرسة الابتدائية بسبب معاداة السامية. عندما أُغلق مصنع الأحذية الخشبية الخاص بعائلة مايسنر تحول والد فرانك لصناعة الأثاث. ولكن بسبب عدم استقرار الاقتصاد بعد الحرب العالمية الأولى فقد مصدر رزقه. ولإعالة العائلة عملت زوجة مايسنر كسكرتيرة.

1933 - 1939: كانت تريست صغيرة ولم يكن بها مدرسة ثانوية لذلك كنت أدرس خلال الأسبوع في بلدة مجاورة وأعود إلى المنزل في العطلات الأسبوعية. كنت عضوًا نشطًا في حركة الشباب الصهيونية وذهبت إلى براج لعدة شهور لحضور برنامج التدريب الصهيوني للشباب. وفي أكتوبر 1939 ذهبت مع مجموعة من الشباب اليهودي إلى الدنمارك حيث عملت في المزارع. أقمت مع عائلة تدعى عائلة نيلسين وكنت أتلقى كل أسبوع خطابات من عائلتي.

1940 - 1944: حصلت على منحة دراسية عام 1941 للالتحاق بمدرسة ثانوية للتعليم الزراعي في الدنمارك. وبعد ذلك عام 1943 بدأت الدراسات في الكلية الزراعية بجامعة كوبنهاجن. وفي شهر أكتوبر من نفس العام تلقى رئيس الجامعة معلومات سرية بأن الشرطة السرية الألمانية "الجيستابو" بدأت في تجميع اليهود. رتب لي صديق رحلتي إلى السويد. وأثناء ما كنت في السويد علمت أن عائلتي في تريست أُرسلوا إلى حي تيريزينشتات اليهودي؛ وفي خريف 1941 اكتشفت أنه تم ترحيلهم إلى محتشد أوشفيتيز. التحقت بالجيش التشيكوسلوفاكي في المنفى.

وبعد الحرب ذهب فرانك إلى براج للبحث عن عائلته ولكنه لم يُوفق. استكمل دراسته الجامعية في كوبنهاجن واستقر فيما بعد في الولايات المتحدة.