روث فرويند رايزر

كانت روث ابنة لأبوين يهوديين من الطبقة المتوسطة تعيش في براج عاصمة تشيكوسلوفاكيا حيث كان والدها يعمل موظفًا بالبنك. كسكان أصليين من تشيكوسلوفاكيا،اعتبر والداها أنفسهما تشيكيين بقدر ما هما يهوديين. في 1933 كانت روث في السنة الثانية في المدرسة العامة الثانوية للبنات.

1933 - 1939: احتلت القوات الألمانية براج في مارس 1939 وفرضت العديد من القيود. لم يسمح لليهود بعد ذلك بالالتحاق بالمدارس ولذلك توقف تعليمي وكان عمري 13 عامًا. كان على اليهود تسليم العديد من ممتلكاتهم الشخصية مثل أجهزة الراديو والدراجات والأدوات الموسيقية والحيوانات الأليفة. كان غير مسموح لنا السير في شوارع معينة أو الذهاب إلى منتزهات عامة أو السينما أو استخدام الحافلات أو سيارات الأجرة. بالنسبة لي، كانت حياتي الطبيعية قد انتهت.

1940 - 1944: تم ترحيلي إلى محتشد أوشفيتيز من حي تيريزينشتات اليهودي في أواخر عام 1944. وبعد مرور عدة أسابيع تم اختياري ليتم تهجيري إلى موقع للأشغال. أردت أن أتأكد أني سأخرج من محتشد أوشفيتيز تمكنت من الوقوف بالقرب من أمام صف يتكون من 1000 إمرأة. ثم صدر أمر يقول لي "استديري!" فتحطمت آمالي. انتهى الأمر بي بالوقوف بآخر الصف مع هؤلاء الذين سيتم قتلهم بالغاز. لم ينم أحد في هذه الليلة متوقعين قتلهم بالغاز، فانتظرنا أمام المحرقة. ومن عجائب القدر أنه تم وضعي في اليوم التالي ضمن فوج آخر سيتم تهجيره لمعسكر للأشغال.

تم ترحيل روث إلى لينزنج، وهو محتشد فرعي لمحتشد الاعتقال ماوتهاوزن. وبعد تحريرها على يد القوات الأمريكية، عادت روث إلى براج. وكانت الناجية الوحيدة من عائلتها.