العنصر 1 إلى 6 من 6
: قلعة هارتايم وكانت مركزًا للقتل الرحيم حيث كان يتم قتل الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية أو العقلية خنقًا بالغاز والحقن المميت, نشأت هذه الصورة من شريط أنتجته وزارة دعايات الرايخ., مقبرة في هادامار حيث كان يتم دفن جثث ضحايا القتل الرحيم في هادامار., هيلين ميلاني ليبل, جندي في الجيش الأمريكي يشاهد مقبرة في معهد هادامار، حيث كان يتم دفن ضحايا برنامج القتل الرحيم النازي في مقابر جماعية., مراكز "القتل الرحيم" بألمانيا 1940-1945
قلعة هارتيم وكانت مركزًا للقتل الرحيم حيث كان يتم قتل الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية أو العقلية خنقًا بالغاز والحقن المميت. هارتايم، النمسا، التاريخ غير مؤكد.
نشأت هذه الصورة من شريط أنتجته وزارة دعايات الرايخ, تظهر طبيبين في ملجئ غير محدد. وُصف وجود المرضى كالتالي: "حياة ثقيلة وضيقة". استعملت صور الدعايات هذه لتخلق التعاطف عند الناس لبرنامج "القتل الرحيم".
هي أكبر ابنتين لأب يهودي وأم كاثوليكية، وقد نشأت هيلين ككاثوليكية في فيينا. وقد قُتل أبوها في إحدى المعارك خلال الحرب العالمية الأولى وكانت تبلغ من العمر آنذاك خمس سنوات، وتزوجت أمها مرة أخرى عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. وقد كانت هيلين التي عرفت باسم هيلي تهوى السباحة والذهاب إلى الأوبرا. وبعد أن أنهت تعليمها الثانوي التحقت هيلين بمدرسة الحقوق.
1933-39: وعند التاسعة عشرة من عمرها ظهرت أولى العلامات التي توحي بإصابتها بمرض عقلي. وازدادت حالتها سوءًا في 1934، وبحلول عام 1935 كان عليها أن تتخلى عن دراساتها القانونية ووظيفتها كسكرتيرة قانونية. وبعد فقدها كلبها الصغير الوفي، ليدي، أصبحت تعاني من انهيار عصبي شديد. وشُخصت حالتها على أنها مصابة بانفصام في الشخصية، وتم وضعها في مستشفى "شتاينهوف" للأمراض العقلية بفيينا. وبعد عاميين، في آذار/مارس 1938، قام الألمان بضم النمسا إلى ألمانيا.
1940: تم احتجاز هيلين في مستشفى "شتاينهوف"، ولم يسمح لها بالعودة إلى البيت رغم تحسن حالتها. وعاش والداها على أمل أنها سوف تخرج قريبًا. ولكن بدلاً من خروجها، علمت والدة هيلين في آب/أغسطس أنه تم نقل هيلين إلى مستشفى في "نيديرنهارت"، بالقرب من الحدود في بافاريا. وفي الحقيقة، لقد تم نقل هيلين إلى سجن مختلف نوعًا ما يقع في "براندنبرج" بألمانيا، حيث نُزعت ثيابها وخضعت لاختبار الصحة الجسدية، ثم اقتيدت إلى غرفة الدش.
كانت هيلين واحدة من بين 9772 سجينًا تم حرقهم في غرف الغاز للإعدام في هذا العام في مركز "القتل الرحيم" في "براندنبرج". أما من الجهة الرسمية، فقد سجلت على أنها توفيت داخل حجرتها نتيجة لإصابتها بحالة "الهيجان الانفصامي الحاد".
جندي في الجيش الأمريكي يشاهد مقبرة في معهد هادامار، حيث كان يتم دفن ضحايا برنامج القتل الرحيم النازي في مقابر جماعية. التقط هذه الصورة مصوّر عسكري أمريكي بعد التحرير بوقت قصير. ألمانيا، 5 أبريل، عام 1945.
في العرف النازي، كانت عبارة "القتل الرحيم" تشير إلى القتل المنظم لهؤلاء الألمان الذين اعتبرهم النازيون "لا يستحقون الحياة" بزعم أن بهم عيوباً أو أمراضاً جينية (وراثية). وفي بداية خريف 1939، تم تأسيس محتشدات القتل بالغاز في كلٍ من "بيرنبرج" و"براندنبرج" و"جرافنيك" و"هادامار" و"هارتايم" و"سونينشتاين". فكان الأطباء ينتقون المرضى لنقلهم من العيادات إلى أحد هذه المحتشدات المركزية لقتلهم بالغاز. وبعد موجات الغضب الشعبي التي وضعت حدًا لعمليات القتل المركزية هذه، قام الأطباء بتدبير وسيلة أخرى للقتل عن طريق الحقن المميتة التي تُعطى لأولئك الذين يتم اختيارهم "للقتل الرحيم" في كل عيادات ومستشفيات ألمانيا. وبهذه الطريقة، استمر برنامج "القتل الرحيم" وبتوسع حتى نهاية الحرب.
اقترح أدولف هتلر أن زمن الحرب "كان أنسب الأوقات للتخلص من الداء العضال". فلم يرغب كثير من الألمان في تذكيرهم بالأفراد الذين لم يرتقوا إلى مفهومهم عن "الجنس السائد". وتم تصوير المعاقين بدنيًا وعقليًا على أنهم "عديمي الفائدة" للمجتمع، وتهديد لنقاء الجينات الآرية، وأخيرًا، لا يستحقون الحياة. وفي بداية الحرب العالمية الثانية، تم استهداف الأفراد المعاقين عقليًا، أو المعاقين بدنيًا، أو المرضى العقليين للقتل فيما أسماه النازيون برنامج " T-4"، أو "القتل الرحيم".
وكان برنامج "القتل الرحيم" يتطلب تعاون العديد من الأطباء الألمان، الذين راجعوا الملفات الطبية للمرضى في مؤسسات لتحديد أي الأفراد المعاقين أو المرضى العقليين يجب قتلهم. كما أشرف الأطباء على عمليات القتل الفعلية. وتم نقل المرضى المحكوم عليهم إلى ستة مؤسسات في ألمانيا والنمسا، حيث تم قتلهم في غرف غاز مصممة خصيصًا لذلك. كما قُتل أيضًا المعاقون الرُضّع والأطفال الصغار عن طريق حقنهم بجرعات مميتة من الأدوية أو من خلال تجويعهم. وتم حرق جثث الضحايا في أفران كبيرة تسمى أفران الحرق.
ورغم الاعتراضات الشعبية في عام 1941، واصلت القيادة النازية هذا المشروع سرًا طوال مدة الحرب. وقد تم قتل ما يقرب من 200000 شخص معاق في الفترة بين عام 1940 وعام 1945.
وأصبح برنامج T-4 هو نموذج القتل الجماعي لليهود، والرومانيين (الغجر)، وغيرهم في المحتشدات المجهزة بغرف الغاز التي فتحها النازيون فيما بعد في عامي 1941 و1942. كما عمل البرنامج أيضًا كساحة للتدريب لأعضاء القوات الخاصة الذين كانوا يحرسون هذه المحتشدات.
تواريخ هامة
أكتوبر عام 1939 هتلر يعتمد قتل المعاقين اعتمد أدولف هتلر بدء برنامج "القتل الرحيم"، وهو القتل المنظم للألمان الذين اعتبرهم النازيون "لا يستحقون الحياة". ويرجع الأمر إلى تاريخ سابق مع بداية الحرب (1 سبتمبر عام 1939). وفي البداية، تم تشجيع الأطباء والموظفين في المستشفيات على إهمال أولئك المرضى. وهكذا، مات المرضى بسبب المجاعة وانتشار الأمراض. وبعد ذلك، زارت مجموعات من "المستشارين" المستشفيات لتقرير من يموت. وتم إرسال أولئك المرضى إلى مراكز متعددة "للقتل الرحيم" في ألمانيا العظمى وقتلوا عن طريق الحقن القاتلة أو في غرف الغاز.
3 أغسطس عام 1941 أسقف كاثوليكي يدين القتل الرحيم بحلول عام 1941، اشتهر برنامج "القتل الرحيم" المزمع كونه سريًا في ألمانيا. وأدان الأسقف كليمنس أغسطس غراف فون جالين من موينستر عمليات القتل في موعظة عامة في 3 أغسطس عام 1941. كما عارضت شخصيات عامة أخرى ورجال دين عمليات القتل هذه.
24 أغسطس عام 1941 هتلر يأمر رسميًا بإنهاء عمليات "القتل الرحيم" دفع النقد الشعبي المتزايد لعمليات "القتل الرحيم" أدولف هتلر للأمر بإنهاء البرنامج. فتم تفكيك غرف الغاز في مراكز "القتل الرحيم" المتعددة. وقبل ذلك الوقت، كان نحو 70000 مريض من الألمان والنمساويين المعاقين بدنيًا أو عقليًا قد قُتلوا. ورغم أن برنامج "القتل الرحيم" قد انتهى رسميًا، إلا أن قتل المعاقين بدنيًا أو عقليًا استمر سرًا في حالات فردية.
We would like to thank Crown Family Philanthropies, Abe and Ida Cooper Foundation, the Claims Conference, EVZ, and BMF for supporting the ongoing work to create content and resources for the Holocaust Encyclopedia.
View the list of all donors.