يوسف شون

وُلد يوسف لأبوين كاثوليك ألمان. وكانا يعيشان في بلدة مورافيا بالقرب من مدينة شتينبيرخ بأحد المناطق الألمانية التي يقطنها المعروفين باسم سودتنلاند. وفي هذا الوقت كانت تشيكوسلوفاكيا جزءًا من الإمبراطورية النمساوية المجرية. وعند تخرجه من مدرسة الغزل والنسيج، كان يوسف يشرف على 600 موظف بأحد مصانع الحرير في مورافسكا تريبوفا.

1933 - 1939: وبعد مضي الخدمة في الجيش التشيكوسلوفاكي، أصبحت من شهود يهوه في براج، ورفضت الانضمام لأي شيء يتعلق بالخدمة العسكرية، وفقًا لالتزام شهود يهوه بوصية "لا تقتل." وتم إلقاء القبض عليّ بعدها بفترة قصيرة عام 1938 لرفض الاستدعاء في الجيش التشيكوسلوفاكي. وعندما استولت القوات الألمانية على براج عام 1939، تمكنت من شحن آلة طباعة مكتب شهود يهوه وتركيبها مرة أخرى في هولندا.

1940 - 1944: عملت بفيينا لصالح الحركة السرية لشهود يهوه. كانت وظيفتي خطيرة، توفير المطبوعات للتجمعات التابعة لنا في النمسا. وقامت الشرطة السرية النازية بالقبض عليّ. وأصدرت المحكمة حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات، ولكن تم إرسالي أولاً للقيام بأعمال السخرة في مجموعة من المحتشدات بالمستنقعات في شمال غرب ألمانيا. وقرب نهاية الحرب، رفضت مرة أخرى أن انضم للخدمة العسكرية وتم إجباري على السير إلى عدة سجون ومحتشدات أخرى جنوب ألمانيا. ولقى مئات المساجين حتفهم.

وتم إطلاق سراح يوسف على يد القوات الأمريكية في مايو 1945 بعد نجاته من السير الإجباري إلى محتشد الاعتقل داخاو. ثم هاجر بعد ذلك إلى كندا.