يصف موريس كورنبيرج أعمال السخرة التي بدأت بعد غزو الألمان لبولندا

بحسب ما أتذكر، بعد بداية الغزو مباشرةً، كان هناك ما يشبه أمرًا من الشخص الألماني الذي كان يطلق عليه اسم المفوَّض، والذي كان مسئولاً عن المدينة الصغيرة، وقد قام باستدعائنا وقال أننا جميعًا، بدءًا من سن 13 عامًا حتى 50 عامًا، يجب أن نلتحق بأعمال السخرة الإجبارية. ففي كل يوم كان يحب أن نذهب، لنقوم بعمل ما. وقد كنا معتادين على الذهاب إلى (المركز الاجتماعي) اليهودي. وهناك تم تكليفنا في الغالب بالنظافة، وانتزاع القرميد القديم والنظافة، آه ، في الحقيقة لم يكن هناك أي اختلاف ولكن في المساء كان يسمح لنا بالرجوع إلى المنزل. وبعد ذلك قاموا بتكليفي، وفي الغالب جميع من كان في عمري من سكان المدينة بالقيام بمهمة (تكسير الأحجار). لقد كنا نعتاد على التنقيب عن الأحجار. وكانت هذه الأحجار تستخدم للطُرق، حيث قاموا ببناء طرق جديدة ولهذا كانت تلك الأحجار تستخدم من أجل الطرق، وهكذا كان هذا العمل شاقًا جدًا، كان كل شيء شاقًا. ولكني كنت لا أزال صغير السن وبصحة جيدة وقد تكيفت مع هذه الظروف، وقمت بأداء عملي.