لايوش ناجي

كانت عائلة ناجي واحدة من عدة عائلات يهودية في زاجيفابالفالفا, بلدة تبعد 45 ميلاً عن بودابست. كانوا يمتلكون متجرًا عامًا يخدم العديد من مناجم الفحم في جبال الوادي بالمدينة. أدى لايوش في شبابه خدمته العسكرية في الجيش المجري خلال الحرب العالمية الأولى. ثم درس في بودابست ليصبح دبلوماسيًا ولكن القانون الصادر عام 1920 عن تقييد عدد اليهود في بعض الوظائف منعته من مزاولة مهنته.

1933 - 1939: توفي والدي وامتلكت المتجر العام في زاجيفابالفالفا مع عروستي كاتو. قام رئيس الوزراء الأخير المعادي للسامية إصدار قرار يمنع اليهود من بيع اليهود للمواد الأساسية مثل السكر والتبغ والمشروبات الكحولية وتجمد عملنا التجاري بشكل كبير. وفي بعض الأحيان كان مثيري الشغب ليلاً يطرقون نوافذ منزلنا متغنين: "أيها اليهود اذهبوا بعيدًا". كان أحدهم ابنًا لصديقنا الجيد كاتب العدل بالمدينة.

1940 - 1944: منذ عامين تدهور الوضع في زاجيفابالفالفا واضطررنا لتأجير متجرنا ومنزلنا والانتقال لمنزل عائلة كاتو خارج بودابست. وأثناء ما كنا هناك أنجبت كاتو ابننا ساندور مايكل. كان ابننا سانيكا يبلغ من العمر ثلاثة أشهر فقط عندما قامت القوات الألمانية بغزو المجر. وبعد مرور عدة أسابيع فقط تلقيت أوامر مع مئات رجال آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 و48 لتسليم أنفسهم لخدمة العمل. تم تكليفي بعمل خارج بودابست لإنشاء طرق جديدة وتنظيف الركام الناتج عن الغارات الجوية التي يقوم بها الحلفاء.

قُتل لايوش في شهر أكتوبر نتيجة لقنبلة من الحلفاء. تم ترحيل زوجته وطفله إلى معسكر أوشفيتز. أُحرق ساندور بالغاز فور وصوله. وتم اختيار كاتو للقيام بأعمال السخرة ولكنها نجت من الحرب.