روث وارتر
تاريخ الولادة: ١٣ يونيو، ١٩٠٥
برلين, ألمانيا
عاشت روث في قرية أوزليكنياي بـميميلاند, إقليم بجنوب شرق ليتوانيا كانت تحت حكم الألمان حتى 1919. كانت روث قارئة نهمة وأصابها الاكتئاب بعد قراءة أخبار الاضطراب السياسي فترة ما بعد الحرب. وفي عام 1923 عندما أصبحت أوزليكنياي جزءًا من ليتوانيا، انضمت إلى طائفة شهود يهوه. تزوجت من إدوارد وارتر - عضو آخر من طائفة شهود يهوه - عام 1928. رُزقا الزوجان بأربعة أطفال خلال الخمس سنوات التالية.
1933 - 1939: كنت منشغلة في تربية أطفالي والتأكد من دراستهم للإنجيل. وفي 22 مارس 1939 قام الجيش الألماني بالغزو وتم ضم أرضنا لألمانيا. وفي اليوم التالي قام البوليس السري الألماني بمصادرة المطبوعات الدينية والقبض على معظم إخوتنا الروحانيين. كان عمدة القرية ومعلم المدرسة من النازيين. مُنعت إقامة العظات الدينية وأُحرقت نسخ الإنجيل التي لدينا علنًا. عندما بدأ التحاق الرجال بالخدمة العسكرية شعرت بالقلق حيال زوجي.
1940 - 1944: أُلقي القبض على إدوارد لأنه رفض أن يخدم في الجيش خشية انتهاك وصية الرب الخامسة لا تقتل. صدر عليه حكم بالإعدام ولكن كانت النية الحقيقة للسلطات هي أن تستميله عن طائفة "يهوه". طلب مني ضابط أن أقنع "إدوارد" بالالتحاق بالجيش ولكني رفضت. عرضت عليّ الحكومة أن تساعدنا في إعادة التوطين في ألمانيا ولكن ذكرني هذا العرض بإغواء الشيطان للسيد المسيح. وبمساعدة الرب بقيت أنا وإدوارد أقوياء. ورفضنا التعاون مع النازيين.
جُمع شمل روث وزوجها عام 1946. قام السوفييت - قلقين بسبب شهود يهوه - بترحيلنا إلى سيبريا عام 1950. وعادوا إلى ألمانيا عام 1969.