المحتوى المميز
إشارات
البحث عن المواضیع ذات الأهمیة واكتشف محتویات الموسوعة المتعلقة بتلك المواضیع
قصص شخصية
استكشف بطاقات الهویة لمعرفة المزید عن التجارب الشخصیة أثناء الهولوكوست
الهولوكوست: موقع تعليمي للطلبة
يقدم لك المتحف مواضيع محددة خلال دراستك عن المحرقة
صورة فوتوغرافية
تصفح جميع الصور
یجب القراءة
:
في الحي اليهودي بوارصوفيا. أطفال وصحاف شوربة. وارصوفيا, بولندا. 1940 تقريبا.
رجل يهودي وطفل في العمل بالسخرة في مصنع بالحي اليهودي في لودز. لودز، بولندا، التاريخ غير محدد بالضبط.
طفل بائع من بين الذين يبيعون بضائع متنوعة في سوق الحي اليهودي في لودز. لودز، بولندا، تقريبًا. 1941.
مثلهم مثل اليهود الآخرين، تم احتجاز عائلة ليفينت في حي وارصوفيا اليهودي. وفي عام 1942، وعندما اختبأ أبراهام في قبوٍ، قام الألمان بالقبض على أمه وأخواته في إحدى هجماتهم. وقد لقوا حتفهم. وتم تشغيله في أعمال السخرة القسرية في إحدى المناطق القريبة، ولكنه هرب ليعود إلى والده في الحي اليهودي. وفي عام 1943، تم ترحيله هو وأباه إلى محتشد مايدانيك، حيث مات أبوه هناك. تم إرسال أبراهام بعد ذلك إلى محتشدات سكارجيسكو وبوخينفالد وشليبين وبيزنجن وداخاو. وقامت قوات الولايات المتحدة بتحرير أبراهام بمجرد قيام الألمان بإخلاء السجناء.
في عام 1939، تم ترحيل شقيق جيردا للالتحاق بأعمال السخرة. وفي يونيو من عام 1942، تم ترحيل أسرة جيردا من حي اليهود "بيلسكو". وبينما تم نقل والديها إلى محتشد اعتقال "أوشفيتز"، تم إرسال جيردا إلى محتشد جروس-روزين، حيث تم تشغيلها في أعمال السخرة بمصانع النسيج طوال المدة المتبقية من الحرب. وقد تم إطلاق سراح جيردا بعد إحدى مسيرات الموت، فقد ساعدها حذاء التزلج الذي أصر والدها على ارتدائه لتظل على قيد الحياة. وقد تزوجت من محررها الأمريكي.
كانت باولا واحدة من بين أربعة أطفال ولدوا لعائلة يهودية تقطن في مدينة لودش، وهي مدينة صناعية تحتوي على عدد ضخم من السكان اليهود. وبينما كانت طفلة، التحقت باولا بالمدارس العامة وكانت تتلقى دروسًا في المنزل في الدراسات اليهودية ثلاث مرات أسبوعيًا. وكان والدها يملك متجرًا للأثاث.
1933-39: كنت أنا وأخوتي وأخواتي نقضي الكثير من أوقاتنا في النادي الخاص بالحركة الصهيونية، "جوردونيا". كانت الحركة تؤمن بالقيم الإنسانية والعمل الذاتي اليهودي وبناء وطن قومي لليهود في فلسطين. لقد كنت أحب الأعمال اليدوية وقمت بعمل الكثير من أعمال الغزل والكروشيه والخياطة. وفي أيلول/سبتمبر 1939، عندما كنت في المدرسة الثانوية، توقفت دراستي عندما اجتاحت ألمانيا بولندا واستولت على لودش في الثامن من أيلول/سبتمبر.
1940-44: وفي أوائل 1940 تم ترحيل عائلتنا بالإكراه إلى حي اليهود في مدينة لودش، حيث خصصت حجرة واحدة لجميع أفراد الأسرة التي يبلغ عددها ستة أفراد. كان الطعام هو المشكلة الأساسية التي كانت تواجهنا. ففي مصنع ملابس النساء الذي كنت أعمل به، كنت على الأقل أحصل على قليل من الشوربة في وجبة الغذاء. وقد كنا في شدة الحاجة إلى الحصول على المزيد من الطعام لأخي الأصغر، الذي كان مريضًا جدًا ومصابًا بنزيف داخلي. لقد كنت أشاهد من إحدى نوافذ المصنع الذي أعمل به أحد حقول البطاطس. ومع علمي بأنه إذا أمسكوا بي فسوف يطلقون عليَّ الرصاص، فقد تسللت في إحدى الليالي إلى الحقل، وحصلت منه على ما أمكنني من البطاطس ثم ركضت إلى البيت.
في عام 1944، تم ترحيل باولا إلى "بريمن" بألمانيا للقيام بأعمال السخرة. وتم إطلاق سراحها في محتشد "بيرجن بيلسن" في عام 1945. وبعد الحرب، هاجرت إلى الولايات المتحدة.
كانت إيدتسيا الابنة الكبرى من أصل فتاتين ولدتا لأبوين يهوديين عاشا على بعد 35 ميلاً شرق وارصوفيا في بلدة كالوسزين اليهودية الصغيرة. وكان والد إيدتسيا يمتلك متجرًا للمشروبات الكحولية وكانت والدتها ربة منزل. وكانت إيدتسيا صديقة قريبة لمجموعة من المراهقين اليهود الذين ذهبوا إلى المدرسة العامة نفسها وقضوا الكثير من وقت فراغهم والعطلات معًا.
1933-39: وبشكل طبيعي، كنت أخرج مع أصدقائي في أمسيات صيفية لطيفة. فنحن نحب أن نتجول في الشارع الرئيسي معًا ونزور متجر الحلوى. وأحيانًا كنا نذهب إلى مبنى المدرسة، الذي كان مفتوحًا ليلاً للأنشطة الترفيهية، حيث كنا نلعب الدومينو أو الشطرنج. لكن الآن، الكل يخشى اندلاع الحرب ويبقون في البيت. وفي كل يوم كانت هناك أخبار أكثر حول مناوشات حدودية بين القوات البولندية والقوات الألمانية.
1940-42: وقام الألمان باحتلال كالوسزين. وبالتصرف طبقًا للأوامر الألمانية، اختار عمدة البلدة مجلسًا يهوديًا يضم بين آخرين أبي ووالد صديقي ماجليش. وبدورهم قاموا باختياري أنا وماجليش وبعض الشباب البالغين الآخرين للعمل في اللجنة اليهودية للحفاظ على الصحة العامة. وكان من المهام المنوطة بي أخذ النساء إلى مبنى الاغتسال اليهودي الوحيد الباقي في البلدة حتى يستطيعوا القيام بالاستحمام. ولقد رأينا حالات عديدة من حمى التيفوس المنقولة عن طريق القمل، وكنا نحاول الحد من انتشار هذا المرض القاتل.
وفي سبتمبر 1942 تم ترحيل والدي أيدتسيا وحوالي 3000 يهودي آخرين إلى محتشد الاعتقال. وفي ديسمبر، تم ترحيل إيدتسيا البالغة من العمر اثنين وعشرين عامًا أيضًا إلى نفس المحتشد، حيث ماتت هناك.
كانت القرية التي نشأ بها دافيد تقع في ليتوانيا بالقرب من حدود لاتفيا. وكان والده بائعًا متجولاً. وفي السادسة من عمره أُرسل دافيد إلى مدينة ويكميرج، وهي مدينة معروفة لليهود باسمها الروسي، فيلكومير، وذلك لدراسة النصوص اليهودية التقليدية بالأكادمية الحَبرية هناك. وبعد مضي ست سنوات، طُلب من دافيد الرجوع إلى البيت لرعاية أسرة سيلزنيك بعد وفاة والده.
1933-39: لقد فقدت عملي في 1933، لذلك غادرت ليتوانيا وذهبت إلى الولايات المتحدة ثم إلى البرتغال. ولكن في عام 1936، كانت دول بحر البلطيق معرضة للهجوم من قبل ستالين وهتلر، لذلك قررت الرجوع إلى بيتي لمساعدة أمي وأخواتي، اللاتي انتقلن منذ ذلك الحين إلى مدينة كوفنو. كان شبح اندلاع الحرب يلوح لنا في الأفق، إلا أن اليهود لم يستطيعوا الرحيل. وعن طريق اتصالاتي في العمل، تمكنت من العثور على وظيفة في متجر لبيع مستلزمات المكاتب بالتجزئة.
1940-44: وفي صيف عام 1941، احتل الألمان مدينة كوفنو وأُجبرنا على الدخول في حي اليهود. وازدادت الأوضاع سوءًا في 1943.وازداد معدل قتل اليهود في حي اليهود في آذار/مارس عام 1944. ولقد شاهدت بعض الأوكرانيين والليتوانيين يقدمون المساعدة للنازيين. لقد رأيتهم وهم يأخذون الأطفال إلى الطابق الأخير لأحد البنايات ثم يقذفون بهم من النافذة إلى أحد الحراس في الشارع. حيث يقوم هذا الحارس بعد ذلك بالتقاطهم وضرب رؤوسهم بالحائط حتى الموت.
وفي عام 1944، هرب دافيد من إحدى وسائل النقل بمجرد مغادرتها لحي اليهود، ثم اختفى في غابة قريبة لمدة ثلاثة أسابيع حتى تم تحرير المنطقة. ثم هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1949.
كرجل شاب، استخدم بينو مهارات اللغة الأجنبية لديه للحصول على أدوار صغيرة في الأفلام. وتم ترحيله هو وعائلته إلى حي لودز اليهودي، حيث كانوا يعانون يوميًا للعثور على الطعام. وفي الخفاء، أصبح بينو خبيرًا في إخراج القطارات عن مساراتها. وتم إرسال العائلة إلى أوشفيتز وتم فصل أفرادها عن بعضهم البعض. ومات جميع أفراد العائلة إلا بينو وأختًا واحدة، عثر عليها بعد الحرب. ونجا بينو من سلسلة من المحتشدات وفيما بعد ساعد على تعقب مجرمي الحرب.
قامت صوفيا بوروفسكا (كورفيكس) بالتبرع بهذه الدمية، التي يعود تاريخها إلى عام 1930، لمتحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة. وقد قام والدا صوفيا بإعطائها الدمية قبل اندلاع الحرب حيث ظلت تحتفظ بها في حيي "فولبروم" و"كراكاو" اليهوديين في بولندا. وتُركت الدمية وبعض المتعلقات الأخرى الخاصة بأسرتها مع أصدقاء غير يهود بغرض حمايتها. وتم ترحيل صوفيا إلى محتشد للعمل الشاق مخصص لليهود بالقرب من "كراكاو" وأيضًا إلى محتشد "سكارزيسكو كامينا" (أيضًا في بولندا)، ثم إلى محتشد اعتقال "بوخينفالد" بألمانيا، حيث تم تحريرها هناك. وبعد الحرب، عادت صوفيا إلى "كراكاو" واستعادت دميتها.
قام الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية بإقامة أحياء يهودية بشكل أساسي في شرق أوروبا (بين 1939 و1942) وأيضًا في المجر (في 1944). كانت هذه الأحياء اليهودية عبارة عن مناطق مغلقة في أي مدينة يجبر الألمان اليهود على العيش فيها تحت ظروف قاسية للغاية. لقد اعتبر الألمان إقامة أحياء اليهود إجراءً مؤقتًا لفصل اليهود وعزلهم والسيطرة عليهم. ومع بداية عام 1942، بعد اتخاذ القرار بقتل اليهود، شرع الألمان في التدمير المنظم لأحيائهم، وترحيلهم إلى محتشدات الإبادة حيث كان يتم قتلهم.
We would like to thank Crown Family Philanthropies and the Abe and Ida Cooper Foundation for supporting the ongoing work to create content and resources for the Holocaust Encyclopedia. View the list of all donors.