ليلا لام

وُلدت ليلا لعائلة يهودية في مدينة ستانسيلافوف والتي بها عدد كبير من اليهود. كانت عائلة لام تمتلك حقل بترول ومعمل تكرير وكان والد ليلا الذي كان قد تدرب ليصبح محامي يساهم في إدارة الشركة. عندما حان وقت أن تبدأ ليلا الصف الأول، قرر والداها أن يعلماها في المنزل بدلًا من الذهاب إلى مدرسة ابتدائية.

1933 - 1939: كانت الأعياد اليهودية تمثل أوقاتًا متميزة دائمًا. على الرغم من أن عائلتي لم تكن متدينة، كانت الأعياد فرص رائعة لأن يجتمع أعمامي وعماتي الخمسة وجميع أبناء عمي في منزل جدي. في 1939 عندما كان عمري 15 عامًا، اندلعت الحرب وغزت القوات السوفيتية ستانسيلافوف. قضيت آخر عامين للمرحلة الثانوية في مدرسة سوفيتية.

1940 - 1944: غزت القوات الألمانية بلدتنا وأنشئوا حيًا لليهود في 1941، وبحلول صيف 1942 ، هربت أنا وأمي وأخي وعمي إلى وارسو بدفع رشاوى. كنا نخرج من منزلنا كل أحد وندعي أننا ذاهبون إلى الكنيسة، وفي أحد أيام الأحد، عندما خرجت أنا وأمي، أوقفنا رجل شرطة بولندي وأخبرنا أنه يشتبه أننا يهود، ووافق على ألا يبلغ عنا في مقابل الحصول على قدر من المال، وعندما أسرعت أمي لإحضار المال، أخذني عنوة إلى منزل وحاول اغتصابي، ولكن لحسن حظي تركني أذهب.

خلال ثورة وارسو في أغسطس 1944، كانت ليلا من ضمن المدنيين البولنديين المُرحلين إلى محتشدات الاعتقال، وعاشت بعد الحرب في بولندا.