يوليوس (يولو) ليفين

ولد يولو لعائلة يهودية في مدينة ستيتن في شمال شرق ألمانيا. وأظهر يولو اهتمامًا بالفن في سن مبكرة، ففي السادسة من عمره، كان قد قام بتجميع أكثر من 3.000 صورة. وقد كانت عائلته تأمل أن يصبح رجل أعمال، ولكن كان اهتمامه منصبًا على الرسم الذي استنفد كل طاقته. وفي عام 1926، تخرج من مدرسة الفنون وبحلول عام 1931 حصل على عمولته الأولى في دويسيلدروف.

1933-39: وحتى استيلاء النازيين على السلطة في عام 1933، كان يولو فنانًا كبيرًا محترمًا. وعلى الرغم من تفسير النازيين المتشدد للفن، كانت هناك مساحة محدودة للتعبير عن الرأي. وتم تصنيف العديد من الفنانين الذين لا يؤيدون النازيين على أنهم شيوعيون أو "منحطون." وفي عام 1933، ألقي القبض عليه ومنع من عرض أعماله علنًا. وبدأ يولو في تدريس الفن في مدارس برلين اليهودية في عام 1936.

1940-43: وعندما أغلق النازيون المدرسة التي كان يدرس بها في عام 1941، فرض عليه العمل كشخص متعدد الوظائف. وأثناء عمله في ساحة القطار، رأى قطارات شحن مكدسة بيهود من برلين تغادر باستمرار نحو الشرق، وعندما عادت هذه القطارات خالية، كان يقوم بتنظيف العربات من الدماء والغائط. وفي ليلة رأس السنة لعام 1942، صنع يولو لوحة خشبية بعنوان "عربة تتدحرج عبر المنحدر،" تعكس هذه الأحداث المفزعة. وقام بإرسال هذه اللوحة إلى صديق. وفي 17 مايو، 1943، ألقي القبض عليه وتم ترحيله إلى أوشفيتز.

وتوفي يولو في أوشفيتز. ولا يمكن تحديد تاريخ وفاته بدقة. وتم حفظ أعماله الفنية وتلك الأعمال الخاصة بتلاميذه بواسطة أصدقائه.