فيلهلم كوسرو

ولد في بداية الحرب العالمية الاولى وكان فيلهلم اسمه وطنيا حيث سمية باسم امبراطور المانيا فيلهلم الثاني. الابن البكر ويلهلم كبر كلوثري ولكن بعد الحرب اصبح والديه شهود يهوه و قاموا بتنشئت أبنائهم وفقا لعقيدتهم. وبعد عام 1931منزلهما في مدينة باد ليبسبرينج اصبحت يعرف كمركزا للنشاط جماعة شهود يهوه.

1933-39:: اسرة كوسروف كانت تحت فحص دقيق من قبل الشرطة النازية لان شهود يهوه يعتقدون بان إخلاصهم للله فقط ولجارك قبل نفسك. أسرة كوسروف قد تم تفتيشها مرارا والبعض من كتبهم الدينية قد تمت مصادرتها. وحتى بعد أن تم القبض على والد فولفغانغ وشقيقه الكبير استمرت العائلة في تعليم الانجيل والدين في منزلهم.

1940: المانيا كانت في حالة حرب منذ سبتمبر 1939 ويلهلم قد القى القبض عليه لرفضه التعريفي في الجيش الالماني و ذلك لالتزامه بدقة الوصيه "انت لا تقتل". لفيلهلم جاء قانون الله قبل قوانين هتلر. القاضي والمدعي العام حاولوا تغيير رأيه. عرضت عليه الغاء الأمر باعدامه لو انه تخلى عن معتقداته "الشريرة والمدمرة" . ويلهلم رفضت. وحكمت المحكمة عليه بالاعدام.

ووفقا لمحامي للدفاع ويلهلم "توفي وفقا لمعتقداته." اطلقت عليه النار من فرقة الرمي بالرصاص في سجن مونستر في 27 ابريل 1940.