اسحق (ارفينغ) بالسام

وكان اسحق الثاني أربعة أطفال ولدوا لوالديين يهوديان الديانة. سكنت الاسرة في منطقة المانية بولاندية في براسكا، وهي مدينة صغيرة حيث عمل ابو اسحق كخياط. عمله لم يكن مطردا والاسرة صارعت من اجل جعل تلبية الغايات. وحضر اسحاق المدرسة العامة البولندية في الصباح والمدرسة العبرية في فترة بعد الظهر.

1933-1939: في ساعة الارابعة صباحا في 1 سبتمبر 1939 أستيقظنا على صوت انفجار. وكان الجيش البولندي قد نسف الجسر فوق نهربروسنا من أجل اعاقة الغزو الألماني لبولندا. ولكن قبل الساعة السادسة صباحا كان الالمان في المدينة - قوات مع حراب ودبابات وشاحنات. لمدة سبعة ايام قامت القوافل الالمانية بالتحرك عبر برازكا. كل يوم كنت أجبر أنا وغيري من الرجال اليهود في المدينة على بناء الطرق خارج المدينة.

1940-1945: كنت قد رحلت الى عدة معسكرات بما في ذلك اوشفيتز ومن ثم سجنت مع 60 رجلا للهرب من مسيرة الموت. معظمنا اعدموا و البقية أجبروا على نقل الجثث الى مقبرة فيها اثنتين من المقابر الجماعية حيث تم حفرها. دفنا الجثث في احدها و من ثم أجبرنا في الاخرى وتم اطلاق نار من اسلحة رشاشة. وعندما توقف اطلاق النار خمسة منا كانوا لا زالوا على قيد الحياة. امرنا بملىء القبر الثاني ثم تحولت البنادق علينا مرة اخرى. و المعجزة كانت بأنهم قد إستنفذوا الرصاص.

ارسل اسحق الى موتحاوسن للعمل القسري وبعد ذلك الى معسكر غنسكيرشن للموت. قد تم تحريره في مايو 1945 و هاجر الى الولايات المتحدة في 1948. مات اسحق في عام 1992.