إسرائيل سيندورف

ولد إسرائيل لعائلة هزيدية متدينة, وأملت أسرته أن يعمل إسرائيل كحاخام ولكنه رفض وتعلم صنعة الطباعة عندما بلغ السادسة عشر من عمره. قرأ ودرس كثيرا وعمق طعاطفه مع نضال العمال سرعان ما بدأ بكتابة أغانيه الثورية الخاصة. كتابه الأول, قصائد 'جدول الأعمال الأحمر'، حصل على استقبالا حارا.

1933 - 1939: وفي عام 1933 عندما أصبح هتلر مستشار لألمانيا انتقل إسرائيل إلى باريس. لكن المدينة مزقتها البطالة وكان المهاجرين اليهود في خطر مستمر للترحيل. لدعم عائلته, ذهب اسرائيل من باب إلى باب لبيع الخشب وتابع الكتابة. التحق باتحاد الكتاب, وكتب لجريدة New Press

1940 - 1944: احتل الألمان باريس في يونيو 1940. عمل إسرائيل لمدة إحدى عشرة شهرا مع الفرقة السرية ضد الفاشية حتى تم القبض عليه وترحيله إلى بيتيفير, محتشد عبور بألفين يهودي حيث قام بمساعدة الحركة السرية وقام بتنظيم أحداث ثقافية واستمر في الكتابة. ذهب من سقيفة إلى سقيفة لقراءة قصائده للسجناء الآخرين. القصيدة "لم تنكسر سجاعتنا" غناها السجناء في المخيم وأصبحت نشيد المخيم: لم تنكسر شجاعتنا/الحياة جميلة جدا. وفي مايو 1942 تم ترحيله إلى أوشفيتز.

توفي إسرائيل في أوشفيتز وغنى الكثير من السجناء نشيده "لم تنكسر شجاعتنا" في طريقهم إلى غرف الغاز.