جوديث بيكر

جوديث كانت واحدة من ثلاثة أطفال ولدوا لأسرة ييدية يهودية يعيشون في مزرعة قرب مدينة جونافا الليتوانية. وكانت لأم جوديث تعليما يهوديا واسعا وقامت بتعليم بناتها في المنزل. وحضر ابنها، أبي، مدرسة دينية يهودية في جونافا. عمل والد جوديث في صناعة قطع الأشجار.

1933 - 1939: في خريف عام 1938، ستة أشهر بعد أن توفي أبي، أمي وأنا انتقلنا إلى كوفنو، عاصمة ليتوانيا. كان عمري 9 سنوات. كوفنو في ذلك الوقت كانت لديها جماعة يهودية كبيرة أي حوالي ثلث من السكان في العاصمة. عملت والدتي في مجال الحياكة، وانتقلنا إلى كوفنو لكي تتمكن من العمل وأن نكون قريبا من أخي وأختي الأكبر سنا الذين كانوا يعملون هناك.

1940 - 1945: احتل الاتحاد السوفياتي ليتوانيا في عام 1940؛ وغزت ألمانيا بعد ذلك بعام. في عام 1943، عندما كان عمري 14، تم ترحيلنا إلى محتشد اعتقال في شتوتهوف. عند وصولنا اضطررنا أن نقف على الاهتمام سارت حارسة بالسوط تقول: 'لا أحد يترك على قيد الحياة. كلكم محكومون عليكم. ثم أخذنا للفحص. امرأة أمامي تم خلع بعض أسنانها انفجرت الدماء من فمها. وعندما جاء دوري وضعت حارسة يدها بين ساقاي بحثاً عن أشياء ثمينة.

جوديث وشقيقتها هربتا أثناء مسيرات الموت من شتوتهوف في شتاء عام 1944. في وقت لاحق، تطرح كمسيحيات، هربتا إلى الدنمارك حيث تم تحريرهما في عام 1945.