فولفغانغ كوسيروف

عندما كان فولفغانغ صغيرا تولى والداه دين شهود يهوه. ونقلهم والده إلى المدينة الصغيرة في منطقة فستفاليا تدعى باد ليبشبرنغ عندما كان فولفغانغ يبلغ من العمر 9 سنوات. أصبح منزلهم المركز الرئيسي لجمعية شهود يهوه. ترعرع فولفغانغ يدرس الإنجيل مع إخوته العشر.

1933-39: اسرة كوسروف كانت تحت فحص دقيق من قبل الشرطة النازية لان شهود يهوه يعتقدون بان إخلاصهم للله فقط ولجارك قبل نفسك. أسرة كوسروف قد تم تفتيشها مرارا والبعض من كتبهم الدينية قد تمت مصادرتها. وحتى بعد أن تم القبض على والد فولفغانغ وشقيقه الكبير استمرت العائلة في تعليم الانجيل والدين في منزلهم.

1940 - 1942: الاعتقاد بأن الله وليس هتلر قائد البشرية والانخفاض لقانون الله الخامس "لا تقتل" رفض فولفغانغ الانضمام بالجيش الألماني. تم القبض عليه في ديسمبر 1941 وحكم عليه في 12 يناير 1942. وبعد شهر في السجن حكم على فولفغانغ بالإعدام. وقبل إعدامه بليلة كتب رسالة لأسرته يأمنهم بإخلاصه للله.

تم إعدام فولفغانغ بواسطة المقصلة في سجن برندنبورغ في 28 مارس 1942 وكان يبلغ من العمر 20 سنة.