تصف ريفكا موسكوفيتز جلاتز معيشتها في إحدى المستوطنات اليهودية ومعاناتها من عوائق اللغة

كيف كان من الممكن أن أشعر بالارتياح؟ ففي هذه الفترة كنت قد بلغت بالفعل سبع سنوات ونصف. عليك بالتفكير في هذا، لقد كنت أبلغ من العمر سبع سنوات ونصف. وهكذا فقدت الصف الدراسي الأول، وكذلك فقدت الصف الدراسي الثاني، وقد بدأت لتوي في الصف الدراسي الأول. وكانت هذه هي المرة الأولى التي أتذكر أنني ذهبت فيها إلى المدرسة وبدأت في تعلم كيفية القراءة والكتابة. وما زاد الأمر سوءًا، هو أنني وصلت إلى مستوطنة لم يكن بها أحد يتكلم المجرية. وكنت أتحدث القليل جدًا من الألمانية، ولكن من المؤكد أنني لم أكن أتحدث العبرية. ولهذا كان التعامل غاية في الصعوبة، ولكني ومثل جميع الأطفال، كنت أتعلم بسرعة...يمكنك تعلم أي لغة جديدة عندما تكون مضطرًا لتعلمها. ولكن، مرة أخرى، كان التعامل مع والدتي وأخي أمرًا شديد الصعوبة لأنني لم أكن أعلم كيفية القراءة والكتابة. فقد كنت قد بدأت لتوي تعلم كيفية القراءة والكتابة باللغة العبرية. ولم تكن مهاراتي اللغوية جيدة في هذا الوقت. ومثل جميع التلاميذ في الصفوف الدراسية الابتدائية، يمكنك تخيل لأي درجة لم أكن أحسن الكتابة وكذلك كم الأخطاء الهجائية التي كنت أقع فيها. ولم تكن والدتي تعلم كيفية قراءة اللغة العبرية، ولم أكن... لم أكن أستطيع قراءة حروف اللغة المجرية التي كانت تكتبها لي، ولم يكن أحد يستطيع قراءتها لي كذلك. ولهذا، كان الأمر غاية في الصعوبة. وقد كتب لي أخي باللغة العبرية، التي لم أكن أستطيع قراءتها هي الأخرى. ولكن هذا الأمر كان من الممكن ... على الأقل كان هناك من يستطيع قراءة اللغة العبرية. ولهذا كان الأمر هزليًا بعض الشيء، ولكن التعامل كان على قدرٍ من الصعوبة.