بولا واجمان

نشئت بولا في أسرة دينية يهودية في كيليس وهي مدينة في جنوب شرق بولندا. اسرتها سكنت في شقة بمجمع حديث من طابقين. والد بولا كان يتملك شركة النقل الوحيدة للشاحنات في المنطقة. والأخ الأكبر هيرمان حضر مدرسة دينية في حين حضر بولا الروضة العامة في الفترة الصباحية والمدرسة الدينية في فترة ما بعد الظهر.

1933-39: الزي الموحد لمدرسة بولا كان السترة زرقاء مع بلوزة بيضاء وتنورة مطوية. في سن 9 ادت رقصة الكراكوياك في المدرسة. الفتيان كانوا يتغزلوا بها عندما يكون اخوها الحامي موجودا حولها. غزت ألمانيا بولندا في 1 سبتمبر 1939. والد بولا لم ينتظر القوات الالمانية للوصول الى كيليس. حمل واحدة من الشاحنات والاسرة وفروا الى شرق مدينة توشن التي تبعد 30 ميلا من الحدود السوفياتية.

1940-44: والدة بولا العائدة الى كيليس لأخذ اللوازم قد علقت عندما أغلقت الحدود التي تقسم بولندا. القوات الالمانية احتلت توشن في 4 يوليو 1941. وقد سمعوا بأن اليهود بالقريب قد ذبحوا قامت اسرة ببناء مخبأ تحت الأرض خشبية لمصنع النسيج حيث كانوا يعملون. كانوا يعرفون بان الالمان والاوكرانيين يهدفونهم فتم الحفر لمواجهتهم. في فجر يوم 24 سبتمبر 1942 الشرطة انتقلت الى الغيتو. الناس اقاموا بإشعال الحرائق في كل مكان. وفي أثناء الفوضى باولا ووالدها جريا الى المخبأ.

المخبأ اكتشف من قبل الالمان وبولا ووالدها رميا بالرصاص. وكانت 14 عاما.