سيغفريد وولفارث

سيغفريد كان أكبراثنين من الابناء لوالدين متدينين من اليهودين الالمان ونشأ وترعرع في مدينة فرانكفورت. عند انتهائه من تعليمه اصبح محاسب قانوني في فرانكفورت. في وقت فراغه عمل كناقد موسيقى. في اثناء اجازته في 1932 في جزيرة نوردرناي في بحر الشمال التقى هيرتا كاتز، التي كانت فتاة في مقتبل العمر والتي سرعان ما وقع في الحبها.

1933-39: النازيون فصلوا سيغفريد من عمله الحكومي لانه كان يهودي. وعلى الرغم من ان والدته عارضت الزواج لا أن سيغفريد تقدم للزواج من هيرتا والتي قبلت. تزوجا في يونيو 1933. في عام 1934 خرجوا لأمستردام حيث وجد سيغفريد عملا. هيرتا ولدت ابنته وبدأت عمل ناجح بالتزيين الداخلي. وقبيل اندلاع الحرب في عام 1939 والدي سيغفريد انتقلا الى امستردام ايضا.

1940-44: احتل الالمان امستردام في مايو 1940. وبعد ذلك بعامين صدرت الاوامر لاسرة وولفارث للحضور الى محطة القطار ولكنهم اختبأوا. في عام 1944 سمعوا من خلال هيئة الاذاعة البريطانية ان الالمان قد قتلوا 2 مليون اليهودي في معسكرات الاباده وان اكبر معسكر كان هو اوشفيتز بيركيناو. عندما تم اعتقال هيرتا و سيغفريد ووضعا على قطار في 3 سبتمبر 1944 سيغفريد خشى الاسوأ. صمم بأن لا يترك للالمان اكثر من جسمه فمزق امواله اثناء الرحلة.

تم ترحيل سيغفريد الى معسكر أوشفيتز وفي وقت لاحق الى معسكر اعتقال ستوتهف حيث توفي في 5 ديسمبر 1944.