ماغدلينا كوسيروف

ترعرعت ماغدلينا مع عشرة أطفال في منزل شهود يهوه. وعندما كانت تبلغ سبع سنوات من عمرها انتقلت عائلتها إلى المدينة الصغيرة باد ليبشبرنغ. كان والدها يشغل كموظف في البريد وكانت والدتها معلمة. وكان منزلهم معروف باسم "The Golden Age" لأنه كان المنزل الرئيسي لشهود يهوه في تلك المنطقة.

1933 - 1939: كان إخلاصنا ليهوه فقط, ولذك اعتبرنا النازيون أعداءا لهم. وعندما بلغت الثانية عشر من عمري ساعدت والداي في الخدمة التبشيرية. استنكرنا القسيس الكاثوليكي. تم القبض على والدي بسبب تدريس الانجيل في منزلنا, وحتى أمي تم القبض عليها. وقامت الجيستابو بتفتيش منزلنا عدة مرات ولكن شقيقتي وأنا تمكنا من إخفاء الكتب الدينية. وفي 1939 أخذت الشرطة إخوتي الثلاثة لإعادتة "تربيتهم" في منازل نازية.

1940 - 1944: تم القبض علي في أبريل 1941 وتم حبسي في حبس الشباب حتى بلغت الثامنة عشر. قيل لي أن يمكنني أن أرجع إلى منزلنا إذ وقعت بيانا استنكر فيه ديني ولكنني رفضت ثم تم ترحيلي إلى محتشد رافنسبروك. ربعد النقل مع مجرمين وعاهرات أجبرت على العمل في البساتين وعيانة أطفال النساء النازيين. وخلال عام رُحلت أمي وشقيقتي هلدغارد أيضا إلى محتشد رافنسبروك وبمشيئة الله كنا (شهود يهوه) معا.

وخلال مسيرات الموت من رافنسبروك في أبريل 1945 تم تحرير ماغدلينا ووالدتها وشقيقتها. وعند نهاية الحرب عادوا إلى باد ليبشبرنغ.