تم احتلال مدينة شوني من قبل المجر في عام 1940 ثم من قبل ألمانيا في عام 1944، وفي مايو 1944، تم ترحيل شوني إلى أوشفيتز وتم إجباره على العمل في سوندركوماندو لحمل الأجساد إلى المحارق، ولأن شوني كان يريد الالتقاء بوالده مرة أخرى، قام بتبديل مكانه مع مسجون آخر، وقد نجى بحياته عن طريق هذا التبديل، فقد تم إطلاق النار على أعضاء سوندركوماندو الآخرين. تم نقل شوني إلى منظومة معسكر ناتسفايلر، ومنه إلى داخاو، ثم حررته القوات الأمريكية في أبريل 1945.
كان هناك مسجون مفقود. بعد العد مرات عديدة، اكتشفوا أن هناك مسجونًا..واحدًا مفقودًا. لذا ذهب السجناء المساعدون للقوات النازية إلى الثكنة لإيجاده..أو البحث عنه، ووجدوا الرجل المفقود نائمًا في أحد الأركان. كان هذا الرجل أبي. قاموا بجره من..ياقته....إلى...أحد حراس القوات الخاصة. كان هذا في فبراير، حيث كان الجو باردًا، وكان الثلج يتساقط على الأرض. توجه إلينا حارس القوات الخاصة وقال "أعلم أن هذا الكلب اليهودي لديه ولدان هنا. أريد منهما أن يتقدما ويأتيا بالقرب منه، ليشاهدا معاقبته." لذا قمنا بالخطو إلى الأمام. ..أخذنا عدة خطوات ووقفنا بالقرب منه. ثم توجه إلى بقية السجناء، وقال: "هذا الكلب اليهودي قام بتعطيل ألمانيا عن النصر لمدة عشر دقائق أثناء بحثنا عنه." ثم ركل والدي سريعًا كإشارة للسجناء المساعدين أن يبدئوا العقاب. فسارعوا إليه وقاموا بركله وضربه من جميع الاتجاهات، وجلدوه. عندها ركعنا على ركبنا. وتوجهنا إلى حارس القوات الخاص وقلنا له: "نرجوك أن تتوقف. اضربنا نحن نرجوك لا تفعل ذلك به." ولكن..أصبح الضرب أكثر قسوة. ثم بدأت أرتل ببطء...المزمور الثاني والعشرين. أعتقد أنه كان الثاني والعشرون. "إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟" كانوا يضربونه حتى انهار، ظل والدي صامتًا ولكن كانت شفتاه تتحركان، فقد كان يحاول أن يقول شيئًا ما، ولاحظت..بعد أن اقتربت منه، أنه يرتل إعلان الإخلاص اليهودي "اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيل". اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيل: "اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِد". ثم أطبق عليه صمت تام.
We would like to thank Crown Family Philanthropies, Abe and Ida Cooper Foundation, the Claims Conference, EVZ, and BMF for supporting the ongoing work to create content and resources for the Holocaust Encyclopedia. View the list of donor acknowledgement.